يتناول كتاب الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين عددًا من الوجوه القاطعة التي تثبت إبطال أصول الملحدين ومنها أن في آثار الأنبياء والمرسلين ما يستغنى به عما عند هؤلاء وأيضًا أن أرسطو وذويه أقل الناس نصيبًا في معرفة العلم الإلهي، بالإضافة إلى طرق العلوم اليقينية كثيرة وأكثرها لا تدخل تحت علومهم وغيرهم.