كتاب العالم وعلم دراسة الأديان وضعه الشيخ هاشم محمد سعيد، والذي حمسه في المسارعة في إنجازه بعد طول العهد الذي مر عليه بعد طبعه للطبعة الأولى للطلاب في الكلية الشرعية عام 1366م، هو أن الدكتور محمد بن خليل عندما أطلع على هذه الطبعة أعجب بها وطلب التوسع وطبعها من جديد.
الدعوة التي قامت في السنوات الأخيرة للتقريب بين دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية، ومخالفيهم من أهل السنة، والزيدية والإباضية، قد لفتت الأنظار إلى دراسة هذا الموضوع، دراسة علمية. وقد قام الكاتب الإسلامي، السيد محب الدين الخطيب بهذه الدراسة من أمهات كتب الشيعة لتحري وسائل التقريب فيها.