-
خطبة المؤلف
-
في أن الأصل الأول للملاحدة محو العلوم والاعتقادات من القلوب قبل الشروع في المعارف، وحصرهم المعلومات بالمحسوسات
-
الوجه الأول من أوجه نقض هذا الأصل أنه أحط من الخطابيات
-
الوجه الثاني أن في آثار الأنبياء والمرسلين ما يستغنى به عما عند هؤلاء
-
الوجه الثالث أن أرسطو وذويه أقل الناس نصيبًا في معرفة العلم الإلهي
-
الوجه الرابع في فساد قوله، فليس تحدث لنفسه فطرة أخرى
-
الوجه الخامس أن الرسول إذا أخبر بشيء من صفات الله تعالى وجب التصديق
-
الوجه السادس الوصية باستحداث فطرة أخرى تخالف ما بعث الله به رسله
-
الوجه السابع هذه الوصية تتضمن محو العلوم والمعارف والإيمان
-
الوجه الثامن هذا الكلام باطل شرعًا وعقلاً
-
الوجه التاسع هذا الأصل يعود إلى تسلسل محو ما يقع في القلوب من علم صحيح وفاسد
-
الوجه العاشر أيهما أولى: القلب الذى محيت منه الاعتقادات الصحيحة، أم القلب العامر بالعلوم الصحيحة والإيمان الصادق
-
الوجه الحادي عشر أن هؤلاء يعاندون الله ورسوله
-
الوجه الثاني عشر أن محو العلوم الصحيحة من القلوب غير ممكن
-
الوجه الثالث عشر أن المقصود من هذا الأصل الكفر بما جاءت به الرسل
-
الوجه الرابع عشر أن الله لا يحب الجهل ولا الشك ولا الحيرة
-
الوجه الخامس عشر لو فرض خلو القلب من الحق والباطل فإن الحق يمحق الباطل ولا يبقى له معه قرار
-
الوجه السادس عشر الأمور اليقينية يستحيل أن تقدح فيها الشبهات
-
الوجه السابع عشر ما جاء به الرسل هو مناط السعادة، في السعي لإزالتها محاربة الله ورسوله
-
الوجه الثامن عشر الرسل جاءوا بمحق ما ينافي الإيمان
-
الوجه التاسع عشر الملحدين يريدون من الناس أن يجحدوا قضاء الله وقدره
-
الوجه العشرون حصروا علومهم في الحواس فأنكروا لذلك علوم الغيب
-
الوجه الحادي والعشرون أنهم كلما اتفقوا على نظرية عادوا فنقضوا ما اتفقوا عليه
-
الوجه الثاني والعشرون لما وضعوا أصلهم الباطل جرهم إلى إبطال الوحي والمعاد
-
الوجه الثالث والعشرون العلوم الحسية قطرة من بحر علوم الرسل
-
الوجه الرابع والعشرون زعمهم أن الرجوع إلى الماضى رجعية
-
الوجه الخامس والعشرون لا عاصم من الفوضوية والشهوات إلا بما جاءت به الرسل
-
الوجه السادس والعشرون ما أخبر به الرسل من أمور الغيب محسوس ولكن في الدار الآخرة
-
الوجه السابع والعشرون اليهود والنصارى أعلم من هؤلاء بالأمور الإلهية
-
الوجه الثامن والعشرون طرق العلوم اليقينية كثيرة وأكثرها لا تدخل تحت علومهم
-
الوجه التاسع والعشرون آيات الرسل حسية شاهدتها الأمم وآمنت بها، والملاحدة بإنكارهم لها ينكرون المحسوسات التي شاهدها الناس
-
الوجه الثلاثون الطبيعة لا شعور لها، فما يكون فيها من إبداع وإتقان هو من صنع الله
-
الوجه الحادي والثلاثون علوم الملاحدة عرضة للتغيير فهي لا تصلح المعارضة الحقائق الثابتة والخالدة التي جاءت بها الرسل
-
الوجه الثاني والثلاثون ما ثبت من صدق الرسل وأحوالهم وتواتر آياتهم والتحدى بالقرآن القائم إلى يوم القيامة يجعل إنكار ذلك مكابرة في المحسوس
-
الوجه الثالث والثلاثون الشريعة المحمدية متضمنة لأعلى المطالب وقد شهدت العقول بحسنها والحاجة إليها، ولا يمكن أن يعارضها عقل سليم ولا علم صادق
-
الوجه الرابع والثلاثون أصل بلاء الملحدين قياسهم الرب العظيم بالمخلوق الناقص
-
الوجه الخامس والثلاثون أن الملاحدة حصروا مداركهم في الحياة الدنيا بختم الله على قلوبهم فيما وراء ذلك من علوم جهلوها
-
الوجه السادس والثلاثون ارتباط أدلة الدين بمدلولاتها أقوى من ارتباط الأدلة العقلية الصريحة بمدلولاتها
-
الوجه السابع والثلاثون وجود الله أظهر الموجودات، وهو واجب الوجود والمكابرة فى إنكار ذلك من فساد العقول وضعف الأخلاق
-
الوجه الثامن والثلاثون إنكار الله والتشكيك في رسالاته من أعظم ما يساء به إلى المجتمع ومن أول ما يعمل لهدم الفضائل وأسباب السعادة
-
الوجه التاسع والثلاثون دعوى أن هذا الكون البديع من آثار المصادفة لا تصدر إلا عن عقول المجانين
-
الوجه الأربعون من أكبر الخيانات للعلم والحقيقة أن تكون بحوث علماء الطبيعة مقطوعة الصلة بالله
-
الوجه الحادى والأربعون أن الله أيد محمدًا له بشهادة الله له وبالقرآن الثاني والأربعون أن الإلحاد يحرم أهله من سعادة الشكر لله على نعمه، ومن فضيلة الصبر على المكاره
-
الوجه الثالث والأربعون تقدم العلوم المادية نشأ عنه غرور عند أصحابها، واستعملت في التدمير والشر لبعدها عن روح الدين
-
الوجه الرابع والأربعون أن الماديين عجزوا عن حل مشاكل الحياة مع أن الدين ولا سيما الإسلام تكفل بحلها
-
الوجه الخامس والأربعون بطلان ما وصفوا به إلحادهم بأنه تجديد ورقى وتقدم
-
الوجه السادس والأربعون استحالة تهذيب النفوس واكتساب الفضائل بعلوم المادة المحضة، وأن ذلك لا يكون إلا بالدين الإسلامي
-
الوجه السابع والأربعون القرآن العظيم أكبر البراهين على صدق ما جاء به خاتم المرسلين
-
الوجه الثامن والأربعون ما عرف من علو الأخلاق المحمدية وما أيده الله به من الآيات يدل على أنه رسول الله حقًا وأن ما خالفه باطل
-
الوجه التاسع والأربعون الإسلام دين الفطرة والحكمة والعقل والحجة والحرية والاستقلال
-
الوجه الخمسون ما جاء به محمد الله أكبر الأدلة على أن دينه هو الحق
-
الوجه الحادي والخمسون الموازنة بين سيرة المؤمنين وسيرة الملحدين كافية للحكم على الفريقين
-
الوجه الثاني والخمسون ما وقع من ملاحدة الماديين مصداق الحديث نبوى ثبت في الصحيحين
-
الوجه الثالث والخمسون مهما بلغ علم البشر فإنه كقطرة من بحر علم الله الذي يجهلونه
-
الوجه الرابع والخمسون ما الذى يحمل الملاحدة على مناهجهم الباطلة؟
-
الوجه الخامس والخمسون من أكبر الحماقات نسبة دقائق صنع الله إلى المصادفة العمياء
-
الوجه السادس والخمسون ما أكرم الله به رسله وأيدهم به، وما خذل به أعداءهم
-
الوجه السابع والخمسون القول في احتجاجهم على الإسلام بإنحراف المسلمين عن هداية دينهم
-
الوجه الثامن والخمسون إنحلال الأخلاق وإنهيار المجتمع الإنساني بسبب الإلحاد
-
الوجه التاسع والخمسون أن سعادة المجتمع لا تكون إلا بسنن الإسلام وأنظمته
-
الوجه الستون قول الله عز وجل ( وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله )
-
الوجه الحادي والستون صحة العقل أن يدرك الحق ويعمل به، والله هو الحق ودينه الحق
-
الوجه الثاني والستون ما من نوع من أنواع الباطل إلا وقد ذهب إليه فريق من الناس
-
الوجه الثالث والستون عقيدة الكمال الله مقررة في الفطر والعقول ولا يجحدها إلا الزنادقة والمارقون
-
الوجه الرابع والستون كل دليل يبطل به الشرك هو برهان على بطلان الإلحاد
-
الوجه الثامن والسبعون ضرب الله الأمثال لتقرير التوحيد والرسالة والمعاد
-
الوجه الخامس والستون البراهين على رسالة الرسل مبطلة الأقوال الملحدين
-
الوجه السادس والستون البراهين على البعث هادمة لأصول الملحدين
-
الوجه السابع والستون كمال علم الرسول محمد الله وكمال تعليمه للخلق
-
الوجه الثامن والستون حرص المستعمرين على إفساد التعليم لأبناء المسلمين
-
الوجه التاسع والستون من جمال الإسلام شموله لسعادة الدنيا والآخرة
-
الوجه السبعون من أكبر أسباب الإلحاد الإعراض عن علوم الدين
-
الوجه الحادي والسبعون الملحدن يعارضون عقول العقلاء وعلوم الأنبياء
-
الوجه الثاني والسبعون إنكار الملاحدة لما يدعو إليه الدين من حق وخير دليل على فساد عقولهم
-
الوجه الثالث والسبعون سعى الملحدين بتنحية الدين عن المتعلمين وغرضهم من ذلك
-
الوجه الرابع والسبعون الله أعظم من أن يجحد، والإنسان أضعف من أن يجحد الله
-
الوجه الخامس والسبعون العقل مصدق للشرع، فالشرع مقدم بشهادة العقل
-
الوجه السادس والسبعون لقد ثبت صدق الرسول فوجبت طاعته في كل ما جاء به
-
الوجه السابع والسبعون جميع الأديان متفقة على إثبات ربوبية الله
-
الوجه الثامن والسبعون ضرب الله الأمثال لتقرير التوحيد والرسالة والمعاد
-
الوجه التاسع والسبعون آية ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا)
-
الوجه الثمانون آية ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )
-
الوجه الحادي والثمانون وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد
-
الوجه الثاني والثمانون خروج الملحدين عن العقليات الصحيحة وأنه ليس معهم إلا مجرد دعاوى باطلة
-
الوجه الثالث والثمانون أهل الجحود لم يصلوا في علومهم إلا إلى جهل مركب أو جهل بسيط أو جحود مع العناد
-
تعريف بالكتاب