«قالت الأم لابنتها وهي تنفث أنفاسها في زهق:
- يا ابنتي لا تحيريني معك.. إنك منذ قلت لي إنك تفكرين في الزواج وأنا لا أنام.. وأعيش في رعب خوفا من أن تدخلي عليّ يوما وفي يدك عريس.. وكلما ناقشتك في الموضوع دخلت في كلام فلسفي لا أخرج منه بشيء.. أريحيني يا ابنتي وقولي لي: هل تريدين فعلا الزواج الآن وقبل أن تنتهي من الجامعة؟
وقالت الابنة وكأنها تهم بالبكاء:
- لا أدري..» !