«هي والشيطان» عنوان زاخم حاشد، يغري بجدل التأويل في الدائرة الواسعة لعنوانٍ تغرد به هذباء علي الغويلي خارج السرب المألوف، وتثير الشهية بفك طلاسمه وكشف مستوره، لا بل تغرينا بالبحث عن هذا الشيطان الذي سوف يكون له مع النساء ألف حكاية وحكاية، وأولها كان قد بدأ مع إبليس الذي أغوى حواءً ووسوس لها وآدم وأخرجهما من الجنة. وإذا كان إبليس أخرج حواءً من الجنة فإن "حواء" هذباء علي الغويلي "شذى" لم يعكر صفاءها، ولم يستطع الدنو منها أي شيطان، بعدما سمعت عن هذا الشيطان البشري (الرجل) الكثير، فقررت بقلب طاهر وأنغام حزينة وروح جريحة، الاعتصام والوحدة، تأخذها أنغامها الحزينة إلى عالم ملائكي لا سلطان فيه للشيطان ولا حكم له على رحابه فبقيت: " شاطئ أمان يريح كلّ من ينظر إلى أمواجه .