إن القواعد التي أرسيتها في هذا الكتاب ليست مجرد نظريات أو عمل تخميني وحسب إنما طبقت هذه النظريات والأعمال والمبادئ حرفياً وشاهدت تطبيقها يؤثر ويطور حياة كثير من الناس. حتى إن صاحب العمل غير فلسفة حياته وكانت مؤسسته متوجهة بالولاء والحماس الجديدين ونما روح الفريق المتعاون بينهم بصورة جديدة وكيف لا وأن هناك رجلاً مع ثلاثمائة وأربعة عشر موظفاً انضم إلى تلك الدورات الدراسية ودرسوا المبادئ التي تمت مناقشتها في هذا الكتاب. "وعندما اعتدت المشي خلال مؤسستي، لم يقم أحد بتحيتي. كان الموظفون في الواقع ينظرون إلى الاتجاه الآخر عندما يرونني أقترب، لكنهم الآن أصدقائي، حتى حارس المبنى يناديني باسمى الأول".