كنتُ وحيدة في عالمي الصغير حتي ظهر ذلك الغريب من العدم ..حينها أيقنت أنني لن أتمكن من السير في طريقي بمفردي ما لم يكن معي من يهوى هدوئي..يتلذذ بسمتي
يربت عليّ قائلًا:لا بأس فأنا هنا لأربت على قلبك..
ومن ثم أستقبلت تعويذة عشقك داخل أسوار قلبي فتنفست جنون عشقك بين رئتاي،تعاطيت عشقك في شراييني كمدمنة لك،عاشقة لتفاصيلك الغامضة ومن ثم أرتشفت كأس المشاعر حتى الثمالة...
مَن ذاك الغريب؟
متى وكيف عشقته؟
لا أدري شئ سوى أنني عاشقة لهذا الغريب بلا حدود ولا نهاية.