مواصفات الكتاب:
نبذة عن المؤلف:
هو رشاد بن كمال دارغوث المغربي ولد في بيروت، وفيها توفي.
ينتمي إلى أسرة طرابلسية عريقة نبغ منها العديد من الفقهاء والقضاة والعلماء الأعلام آخرهم الشيخ كمال دارغوث المغربي مفتي صيدا (والد رشاد) والشيخ عبدالمجيد المغربي أمين فتوى طرابلس والشيخ عبد القادر المغربي نائب ثم رئيس المجمع اللغوي بدمشق.
أتم دراسته للمرحلة الثانوية في الكلية الشرقية بمدينة زحلة، ثم انتقل إلى دار المعلمين العليا، فأحرز شهادتها، إضافة إلى إجازة في التربية عام 1928، لينتقل بعد ذلك إلى مدرسة الحقوق (1932)، ثم الآداب عام 1933.
كان يحسن العربية والفرنسية، ويعرف عدة لغات أخرى.
عمل معلمًا في دار المعلمين اللبنانية حتى عام 1941،وكان قد تولى منصب الرئيس المساعد لديوان وزارة التربية الوطنية والفنون (1939)، ثم تولى منصب رئيس الموظفين في المراقبة العامة للدوائر الإدارية المحدثة.
عين من قبل بشارة الخوري -رئيس الجمهورية آنذاك- رئيسًا لديوانه، ثم ألحق بوزارة الخارجية والمغتربين أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون السياسية (1945)، فمديرًا للدوائر الإدارية والمالية ومراقبة الأجانب، وفي عام 1952 أعيد إلى منصبه في رئاسة الجمهورية.
كان عضوًا في عدد من الجمعيات الأدبية منها: جمعية أهل القلم، وإخوان الثقافة، وأصدقاء الكتاب، إضافة إلى عضويته لمؤسسة الدراسات والبحوث.
الإنتاج الشعري:
له ديوان عنوانه "شعري" - دار الكتب - بيروت 1963، ونشرت له مجلة الأديب اللبنانية العديد من القصائد منها: "الحب" - مجلد 15- (ج3) - 1956،و "الفراغ" - مجلد 15 -(ج12) - 1956، و"ظمأ" -مجلد 16- (جـ6) - 1957، و"أنا وحدي" - مجلد 17 - (جـ5) - 1958، و"أضعت دربي" - (جـ2) - 1960، و"حنين" - (جـ5) - 1962.
الأعمال الأخرى:
له عدد من المؤلفات في مجال القصة والرواية والمسرح منها: "خطيئة الشيخ" - رواية - دار المكشوف - بيروت 1936، و"الحاج بحبح" - قصة - دار الجديد - بيروت 1944، و"على دروب الحياة" - دار المعارف - مصر 1953، و"لم يذهب من الريح" - دار الثقافة - بيروت 1953، و"الفرسان الأربعة" - دار المعارف - بيروت 1955، ومسرحية في أربعة فصول - دار الكتب - بيروت 1955،و"في العشايا" - دار الكتب - بيروت 1963، و"مذكرات مراهق" - دار الريحاني - بيروت 1964، و"يوم عاد أبي" - دار الحكمة - بيروت 1969، و"في بطون الليالي" (مجموعة قصصية)، ونشرت له مجلة الأديب عددًا من القصص منها: "شاعر واقعي" - مجلد 11 (جـ12) - 1952، و"أخوة خناجر" - مجلد 12 - (جـ2) - 1953.
يدور شعره حول تجاربه الذاتية والوجدانية، محب لوطنه لبنان ومرتبط بأرضه وبأمجاده ومقدساته، ممجِّدٌ لخُطى الثوار من أبناء أمته العربية المدافعين عن كرامتها المجاهدين في سبيل حريتها وخلاصها، وله شعر في وصف الطبيعة بلبنان. يعاني ملالاً وشعورًا بالاغتراب يهيب بنزعة جبرية لديه، فهذا الكون جملة من أضداد الظن واليقين التي لا تفي بمتطلبات السكينة المنشودة لديه، فهو يشعر أنه منسي ومهجور.
يميل إلى الشكوى والتأمل في مجريات هذا الكون، ويخلص إلى الحكمة والاعتبار، والإنسان -في رأيه- صانع الشر في هذا الكون الذي سلمه الله تعالى له سليمًا
معافى، التزم نظام البحور الخليلية، وإن نوّع في أنساق القوافي، تتسم لغته بالتدفق واليسر، وخياله بالجدة والطرافة.
نال عددًا من الأوسمة والجوائز منها: جائزة جمعية أصدقاء الكتاب - 1963، ووسام الأرز برتبة ضابط، ووسام الاستحقاق اللبناني.
الكتب العلمية والمؤلفات:
-
أبو بكر الصديق (مآثر الصحابة)
-
عمر بن الخطاب (مآثر الصحابة)
-
عثمان بن عفان (مآثر الصحابة)
-
علي بن أبي طالب (مآثر الصحابة)
-
أبو عبيدة بن الجراح (مآثر الصحابة)
-
حمزة بن عبد المطلب (مآثر الصحابة)
-
عبد اللّه بن عمر (مآثر الصحابة)
-
يوم عاد أبي
-
عامل من بلادي & السلحفاة تطير
-
بابا مبروك
-
تاهاتا
-
فى بطون الليالى
-
الحاج بحبح
-
في قواعد اللغة العربية
-
كانت هناك امرأة!
-
لم يذهب مع الريح
تصفح أيضًا: