إن إحساسنا بشيء من الأشياء هو الذي يخلق فينا اللذة ويبث فينا الروح ويجعله معنى شعريًّا تهتز له النفس أو معنى زريًّا تصدف عنه الأنظار، وتعرض عنه الأسماع، وكل شيء فيه شعر إذا كانت فينا حياة أو كان فينا نحوه شعور» هذه من أقوال الكاتب حين أراد أن يستعرض ديوانه «عابر سبيل» موضحًا أن هذا الديوان هو شعر يمكن أن يرى صوره في كل مكان؛ لأنه ممزوج بالحياة الإنسانية .. فمن مناقشته لعصر السرعة، لعسكري المرور، للفندق، لفتنة الصور المتحركة، للعيش الجميل، وغيرها من الموضوعات الحياتية التي أفاض في عرضها بلغته الشاعرة والتي تجاوزت الستين قصيدة.