حياكم الله
Search
English
All Categories
    Menu Close

    جامع العلوم والحكم

    كتاب جامع العلوم والحكم شرح فيه خمسين حديثاً من جوامع الكلم، وهو أفضل شروح الأربعين النووية وأكثرهم فائدة، بسبب احتوائه على توضيح الأحاديث وشرح معانيها وبيان ما تضمنته من الأحكام الشرعية.
    SKU: 9789953400495
    40.25 ر.س.‏ incl tax
    excluding shipping
    i h

    قال مؤلف الكتاب ابن رجب الحنبلي: "فإنَّ الله سبحانَه وتعالى بعثَ محمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - بجوامعِ الكَلِمِ، وخصَّهُ ببدائع الحِكَمِ، كما في "الصَّحيحينِ" عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "بُعِثْتُ بجوامِعِ الكَلِمِ" (١). قال الزُّهري (٢): جوامِعُ الكَلِمِ - فيما بَلَغَنَا - أن الله يجمع له الأُمورَ الكثيرةَ التي كانت تُكْتَبُ في الكُتب قبلَه في الأمرِ الواحدِ والأمرينِ، ونحو ذلك".

    مواصفات الكتاب:

    • مؤلف الكتاب: الإمام زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين "الشهير بابن رجب الحنبلي"

    • ضبط نصه، وخرج أحاديثه: محمد بن رياض الأحمد

    • عدد صفحات الكتاب: 956 صفحة

    • موضوع الكتاب: شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم

    محتويات الكتاب:

    من الأحاديث التي تم شرحها في الكتاب:

    1. عَنْ عُمَرَ رَضي الله عنهُ، قال: سَمِعتُ رَسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إنَّمَا الأَعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امرئٍ ما نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، فهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُها أو امرأةٍ يَنكِحُهَا، فهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليهِ". رواهُ البُخاريُّ ومُسلِمٌ (١).

    2. عَنْ أبي يَعْلَى شَدَّاد بنِ أوس عَنْ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ الله كتَبَ الإحسانَ على كُلِّ شيءٍ، فإذَا قَتَلْتُم فَأحْسِنُوا القِتْلَة، وإذا ذَبَحْتُم فَأحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وليُحِدَّ أحدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وليُرِحْ ذَبِيحَتَهُ". رواهُ مُسلم (١).

    3. عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدريِّ - رضي الله عنه -، أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا ضَرَرَ ولا ضِرارَ" حديثٌ حَسَنٌ، رَواهُ ابنُ ماجه والدَّارقطنيُّ وغيرهما مُسندًا، ورواهُ مالكٌ في "الموطَّأ" عن عَمْرو بن يحيى، عَنْ أَبيهِ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُرسلًا، فأَسقطَ أبا سعِيدٍ، وله طُرُقٌ يَقْوى بَعضُها بِبَعضٍ (١).

    4. عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُما عَنْ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا يَروِي عَنْ رَبِّهِ تَبارَكَ وتَعالَى قَالَ: "إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئَاتِ، ثمَّ بَيَّنَ ذلكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها الله عِنْدَهُ حَسَنةً كَامِلةً، وإنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَها، كَتَبَها اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسناتٍ إلى سبعِ مئة ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كَثيرَةٍ، وإنْ هَمَّ بسَيِّئةٍ، فلم يَعْمَلها، كَتَبَها الله عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلةً، وإنْ هَمَّ بِهَا، فعَمِلَها كَتَبَها الله سَيِّئَةً واحِدَةً". رَواهُ البُخارِيُّ ومُسلمٌ. (١).

    5. عَنْ أَنسِ بن مالكٍ رضي الله عنهُ، قَالَ: سَمِعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ: "قالَ اللهُ تَعالى: يا ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوتَني ورَجَوتَني غَفَرتُ لك على ما كانَ مِنكَ ولا أُبالي، يا ابنَ آدمُ لَو بَلَغتْ ذُنوبُك عَنانَ السَّماءِ، ثمَّ استَغفَرتَني، غَفَرتُ لكَ، يا ابنَ آدم إنَّك لو أَتيتَني بِقُراب الأرضِ خَطايا، ثمَّ لَقِيتَني لا تُشركُ بي شَيئًا، لأتيتُكَ بِقُرابها مغفرةً" (١). رواهُ الترمذيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَن.

    6. عَنِ المِقدامِ بن مَعدِ يَكرِبَ قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ: "ما مَلأ آدميُّ وِعاءً شَرًّا مَنْ بَطْنٍ، بحَسْبِ ابن آدمَ أَكَلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فإنْ كانَ لا مَحالَةَ، فَثُلثٌ لِطعامِهِ، وثلُثٌ لِشَرابِهِ، وثُلُثٌ لِنَفسه" رواهُ الإمامُ أحمَدُ والتِّرمِذيُّ والنَّسائيُّ وابنُ ماجَهْ، وقَالَ التِّرمِذيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ (١).

    7. عَنْ عُمرَ بن الخطَّاب رضِيَ الله عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَوْ أنَّكُم تَوكَّلُونَ على اللهِ حَق تَوكُّلهِ لَرَزقكُمَ كَما يَرزُقُ الطَّيرَ، تَغدُو خِماصًا، وتَروحُ بِطانًا" رواهُ الإمام أحمدُ والتِّرمذيُّ والنَّسائيُّ وابنُ ماجه وابنُ حبَّان في "صحيحه" والحاكِمُ، وقال التِّرمذيُّ: حَسَنٌ صَحيحٌ (١).

    8. عَنْ عَبد الله بنِ بُسْرٍ قالَ: أتى النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجلٌ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلام قد كَثُرَتْ علينا، فبَابٌ نَتَمسَّكُ به جامعٌ؟ قال: "لا يَزالُ لِسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكرَ الله عَزَّ وجلَّ" خرَّجه الإِمامُ أحمدُ بهذا اللَّفظِ (١).

    9. عَنْ أَبي بُردَةَ، عن أبيه أبي مُوسى الأشعَريِّ أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ إلى اليَمَن، فسألَهُ عَنِ أَشربةٍ تُصنَعُ بِها، فقال: "ومَا هِي؟ " قالَ: البِتْعُ والمِزْرُ، فقيلَ لأَبي بُردَةَ: وما البِتْعُ؟ قال: نَبيذُ العسلِ، والمِزْرُ نَبيذُ الشَّعير، فقال: "كلُّ مُسكرٍ حَرامٌ" خرَّجه البُخاريُّ (١).

    10. عَنْ أبي هُرَيرةَ، رضي الله عنْهُ، قال: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليهِ صَدَقةٌ كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ: تَعدِلُ بَينَ الاثنينِ صدَقَةٌ، وتُعينُ الرَّجُلَ في دابَّتِهِ، فتحمِلُهُ عليهَا، أو تَرْفَعُ لهُ عليها مَتاعَهُ صَدَقةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقةٌ، وبكُلِّ خُطوةٍ تَمشيها إلى الصَّلاةِ صَدَقةٌ، وتُميطُ الأذى عَنِ الطريقِ صَدَقةٌ". روَاهُ البُخاريُّ ومُسلمٌ (١).

     الواح ودسر
    سلسلة ضوء في المجرة 6/1

    Customers who bought this item also bought

    اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

    اسم المؤلف : شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيميه - نوع التجليد : مجلد - حجم المجلد : كبير .
    40.25 ر.س.‏ incl tax

    أثر العبادات في حياة المسلم

    أثر العبادات في حياة المسلم: العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، وهذا هو أحسن ما قيل في تعريف العبادة، وللعبادة أهميةٌ عُظمى.
    3.45 ر.س.‏ incl tax

    أحكام السنن الرواتب

    اسم المؤلف : عبد الله زعل العنزي - نوع التجليد : غلاف - حجم الكتاب : كبير .
    9.20 ر.س.‏ incl tax

    اللآلئ المنثورة في الاحاديث المشهورة

    يُعد كتاب الزركشي هذا؛ أوَّل كتاب مؤلَّف في هذا الفنّ من فنون الحديث حسب علمنا, وقد صدَّر الزركشي كتابه بمقدمة نفيسة, ذكر فيها أن تبيين الأحاديث المشتهرَة على ألسنة العوام من الأمور المهمة جداً, ذلك لأن كثيراً منها مكذوبٌ مختلَقٌ لا أصل له, فلا يجوز أن ينسب المسلم حديثاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يكن متأكداً من صحة النِّسبة إليه.
    34.50 ر.س.‏ incl tax