مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
في هذا العمل بين العلامة الطيبي منهجه في تأليفه كتاب "التبيان" في علم البيان" أنه رتبة على فنين هما: فن البلاغة وفن الفصاحة. ففي الفن الأول تناول علوم البلاغة الثلاثة وهي: علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع وتكلم عن الفن الثاني عما يتعلق بفصاحة الألفاظ، وفصاحة التراكيب اللغوية. فاستغرق شرحه لعلمي المعاني والبيان نصف الكتاب، والنصف الآخر لعلم البديع والفصاحة اللفظ والكلام. وقد اعتمد في شرحه لعلوم البلاغة والفصاحة على ما ضمنه صاحب المفتاح وعده أصلاً كما أنه اعتمد على ما في "الكشاف" ورشح كتابه بما في "المصباح" و"الإيضاح من النوادر"، و"بزبدة "النهاية" و"المثل السائر" بل نجده ملخصاً ما عند ابن الأثير في كتابه المثل السائر في موضوع الفصاحة مع إضافة إلى ما لخصه من زيادات مفيدة من علماء آخرين. هذا، وقد أكثر المصنف من الآيات البينات شواهد موضوع الكتاب وتفسيرها مبيناً الأغراض البلاغية، وأسرارها مستعيناً بأحاديث نبوية أحياناً، وبأبيات شعرية غالباً أو أقوال العرب وأمثلتها يدعم بها آراءه، وأودع من الشواهد الشعرية أشعاراً عديدة لمختلف العصور كالعصر الجاهلي والإسلامي، والعصر العباسي، وشعراء مشهورين كامرئ القيس والأعشى وغيرهم.. هذا وقد ذيل الكتاب بتحقيق لطيف هدفه فهم معاني الكتاب وبيان ما لهذا السفر النفيس من أثر في التراث العربي الإسلامي.
تصفح أيضًا: