هذه المذكرات بدأت اجمعها من الخواطر المبعثرة العديدة في شباط من عام 1979, مباشرة بعد وفاة والدي بالتبني فيودور نيكولايفيتش غولوسوف, وهو الشخصية الرئيسية فيها, والمؤلف, بشكل أدق.
إن ربط المذكرات المنفصلة وإكمالها إلى حد التمام ( حالفني الحظ هنا في أشياء كثيرة) كان واجبي أمام عائلة فيودور نيكولايفيتش التي انقرضت وانقطع نسلها. وبوصفي ابنا بالتبني, أنا هنا غير محسوب.
بعد هذه المقدمة وقبل الخواطر ذاتها ينبغي علي أن أقول بضع كلمات عن السنين الأخيرة من حياة فيودور نيكولايفيتش غولوسوف وأبين لماذا تبناني.