لم نأخذ من الدنيا عهدًا على أن تصفو لنا، ولم يكن بيننا وبينها موثقًا على دوام الرخاء، فالهم لا يزال ملازمًا للإنسان، والأزمات تتراءى لنا بين إقبال وإدبار، ويبقى الأمل بالله شمسًا لا تغيب ونبعًا صافيًا لا ينضب.. في هذا الكتاب خلجات قلوب، ونزف مشاعر، وحديث أرواح، اجتهدت في إنارة الطريق لأصحابها والدلالة على رأس جسر الخلاص حيث أفراح القلب.. وروعة الربيع، وتباشير الفجر الألق.