إن مجال التأليف في كتاب تفسير جزء عم في الجزء الأخير من أجزاء القرآن؛ لكثرة تَرْدَادِه بين المسلمين في الصلوات وغيرها، وقد سلك المؤلف في بيان هذا الجزء وتفسيره طريق المتن والحاشية، أما المتن فجعلها في صُلْبِ التفسير، وجعلها - قدر المستطاع - واضح المعنى وسهل العبارة مع الحرص على بيان مفردات القرآن اللغوية في ثناياه.