يوضح الكتاب نماذج من الأدب الأصيل النظيف المرشح للبقاء والتعمير، والذي من أهم مقوماته العقيدة المتوازنة، والروح المتسامية، والموهبة العتيدة، والتجربة الشعورية الصادقة والغيرة الخالصة المخلصة على مثل الحق وقيم الخير والجمال، ويكمن في هذا القصص عناصر قصصية (أنموذج) وهو نمط، وهذا لا يعني أنها خيالية ومصطنعة من أساسها، بل العكس هو الصحيح أن المصطنع في القصة هو بعض الخيوط الفنية الدقيقة التي لابد منها في كل عمل أدبي، ويوضح الكتاب من خلال ذلك القصص بعض الحكم والدروس التي يبثها المؤلف في ثنايا ما يدور ويحدث بداخل ذلك القصص .