مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
تناول الكتاب في البدء الحضارات الأصيلة وهي تلك الحضارات التي نشأت من حياة بدائية بسيطة دون احتكاك أو اتصال بشعوب أو أمم أخرى أكثر تمدناً وحضارة، مثل حضارة وادي الرافدين ووادي النيل حيث أقام الإنسان مستوطناته الصغيرة على ضفاف دجلة والفرات والنيل واهتدى للزراعة فكان بحق مولداً للحضارة البشرية جمعاء.
وفي ربوع سوريا ظهرت أول طريقة للكتابة الهجائية وعبر سوريا انتقلت معظم المقومات الحضارة العربية القديمة إلى بلاد الغرب عن طريق بلاد اليونان والرومان. وركز في بحثه لهذه الفترة على أهم التطورات السياسية والمنجزات الحضارية.
ومن أجل استكمال تسلسل الفترات التاريخية، فقد تناول تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم قامت الدولة العربية الإسلامية وتم تثبيت أركانها في الجزيرة العربية، وفي العصر الراشدي تمكنت القوات العربية من فتح أقاليم متعددة في الشرق والغرب ونشر الإسلام في ربوعها.
وقد رافق ذلك تشييد صرح حضارة عربية إسلامية زاهرة كان لها دورها المهم في الحضارة الإنسانية، وما أن جاء العصر الأموي حتى تطورت الدولة العربية الإسلامية بحيث أصبحت بمستوى الدولة القومية المستقرة وحصل تحول وتطور نمو الحياة الحضرية، كما تهيأت الفرص لكي تمتد حدود الدولة العربية وتزدهر الثقافة العربية. ورافق ذلك تعريب شامل في مصالح الحكومة ودواوينها ومؤسساتها النقدية. وقد شهد العصر العباسي تطور الحضارة العربية الإسلامية ونضجها.
وقد تناول البحث في موضوع تاريخ الحضارة الأوروبية الحديثة بسبب كونه مصدر التأثير الذي غير مجرى الأحداث التاريخية، فقد كانت فترة الانتقال إلى العصر الوسيط في النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي وجاء هذا الانتقال نتيجة عوامل عديدة متداخلة بدأت قبل هذا الوقت وهي انقسام الإمبراطورية الرومانية وتدفق سيل القبائل الجرمانية وإسقاطها الإمبراطورية الرومانية في الغرب وإضفائها طابعاً جديداً على القارة الأوروبية.
وكانت الفترة الأخيرة من العصر الوسيط شهدت تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية كبيرة أدت إلى انتقال أوروبا إلى العصر الحديث وكانت هذه الأحداث كلها تشير إلى بزوغ فجر عصر جديد رسمت صورته النهضة الأوروبية والعالمية والاستكشافات الجغرافية وحركة الإصلاح الديني ذلك هو العصر الحديث الذي بدأ مع مطلع القرن السادس عشر. أما بالنسبة لنهاية العصر الحديث وبداية العصر المعاصر فيتفق المؤرخون على أن نهاية الحرب العالمية الأولى 1918 تعتبر حداً فاصلاً بينهما.
الحب الحقيقي
120 مفتاحاً من مفاتيح الجنة من الكتاب والسنة