لقد كان فضيلة الشيخ محمد الغزالى -رحمه الله- صاحب قلب مفعم بحب الله وتوقيره وإجلاله، ,وكتابه (مع الله) خصصه للدعاة ليكونوا مع الله بكل جوارحهم وسكناتهم فى كل صغيرة وكبيرة من واقعهم المشحون، لأن تكوين الدعاة يعنى تكوين للأمة، فالإسلام أحوج هذه الأيام إلى الدعاة الذين يتعلمونه على حقيقته ثم يكرسون حياتهم كلها لإنعاش المسلمين بعدما سقطوا فى غيبوبة طويلة علتها الأولى الجهل بالإسلام.