تحت كل سقف قصة، وخلف كل جدار حكاية. يرصدها إحسان عبد القدوس وبخياله يرسم لوحاتها، وبقلمه يكتب تفاصيلها التي تعكس أكثر من توالي أحداث، إنها تعكس دواخل النفوس التي ينفذ إليها إحسان عبد القدوس وكمحلل نفسي بارع يسجل الهواجس والسقطات والارتفاعات التي تمرّ فيها النفس الإنسانية. عمل أدبي رائع اجتاز به إحسان عبد القدوس عتبات الدور إلى أعماق القلوب.