الشمس متكبدة وسط السماء، درجة الحرارة 43 درجة مئوية، لهيب تحمله نسمات الهواء،أغرقتني قطرات العرق المتعلقة على وجهي بعد أن لفحتني رياح السموم،مدينتي الرياض، أجواؤها حارقة صيفا وباردة شتاء، لا تعرف الاعتدال . ركبت سيارتي بعد أن طردت الحرارة المقتبسة بداخلها ، أدرت المحرك وأشعلت التكييف إلى أقوى درجة ممكنة من الهواء ،بدا لي ساخنا إلى أن تعدل تدريجيا وأصبح باردا ،سرت إلى وجهتي لإصلاح زجاج باب السائق وبعض قطع الغيار اللازم،لا بد من تغييرها بشكل دوري لتكون على أكمل وجه، هذا بعد أن أنهيت مكالمتي معه بعد الاتفاق وكسر جمود السعر المرتفع الذي كاد أن يفلسني .