قال محمد محمد شاكر في مقدمة كتابه: "أيها القارئ لكتابي هذا إن أردت أن تقف بالدليل الواضح على أن المنهج الذي استطعت أن أمهده لفكري، كان نابعاً من صميم المناهج الخفية التي سن لنا آباؤنا وأسلافنا طرقها، وأن كل جهدي فيه، هو معاناة كانت مني لتبين دروبها ومسالكها، ثم إزالة الغبار الذي طمس معالمها، ثم أن أجمع ما تشتت أو تفرق من أساليب، معتمداً علي دلالات اللسان العربي، لأن كل ذلك مخبوء تحت ألفاظ هذا اللسان العربي، ومستكن في نظم هذا اللسان العربي، وهذا يكاد يكون أمراً مسلماً ببديهة النظر في شأن كل لغة وتراثها. والذي لا يملك القدرة علي استيعاب هذه الدلالات وعلي استشفاف خفاياها، غير قادر البتة علي أن ينشئ منهجاً أدبياً لدراسة إرث هذه اللغة، في أي فرع من فروع هذا الإرث، إلا أن يكون الأمر كله تبجحا وغطرسة وزهوا وغروراً وتغريراً، كما هو الحال في حياتنا الأدبية هذه الفاسدة".
مواصفات الكتاب:
-
اسم المؤلف: محمود محمد شاكر
-
تلخيص: عمر عبدالرحمن عثمان
-
عدد الصفحات: 182 صفحة
-
موضوع الكتاب: رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
محتويات الكتاب:
-
الحديث النبوي الشريف
-
الأمثال العربية
-
الأمثال العامية
-
الشعر