-
تحديد الدعوى أخذًا من النصوص القرآنية
-
كان من حق هذه النصوص ألا يعوزها برهان وراءها، لأن تبرؤ محمد من نسبة القرآن إليه ليس إدعاء حتى يحتاج إلى بينة بل هو إقرار يؤخذ به صاحبه
-
كما أن نسبة محمد القرآن إلى الله لا يمكن أن تكون احتيالاً لبسط نفوذه على العالم؛ وإلا فلماذا لم ينسب أقواله كلها إلى الله
-
على أن سيرته المطهرة قبل النبوة وبعدها تأبى عليه نقيصة الختل والخداع إذ كلها صدق دقيق صارم، وطهر كامل شامل، وخضوع تام لسلطان القرآن
-
طرف من سيرته بإزاء القرآن
-
فترة الوحي في حادث الإفك
-
مخالفة القرآن لطبع الرسول، وعتابه الشديد له في المسائل المباحة
-
استدلال من علم النفس على انفصال شخصية الوحي عن شخصية الرسول
-
موقف الرسول من النص القرآني موقف المفسر الذي يتلمس الدلالات من العبارات، ويأخذ بأرفق احتمالاتها
-
توقف الرسول أحيانًا في فهم مغزى النص حتى يأتيه البيان
-
أمثلة من ذلك: موقفه في قضية المحاسبة على النيات
-
سر حرف التراخي في قوله تعالى: (ثم إن علينا بيانه)
-
مسلكه في قضية الحديبية
-
منهجه في كيفية تلقي النص، أول عهده بالوحي
-
طرف من سيرته العامة
-
يتبرأ من علم الغيب
-
لا يظهر خلاف ما يبطن
-
لا يدري ماذا سيكون حظه عند الله
-
دراسة طبائع النفوس في سيرة أصحابها
-
البحث في جوهر القرآن نفسه عن حقيقة مصدره
-
طبيعة القرآن حجة على سماواته: حدود القدرة البشرية، وحدة الإعجاز
-
النواحي الثلاث للإعجاز:
-
الإعجاز اللغوي
-
الإعجاز العلمي
-
الإعجاز التشريعي
-
القرآن معجزة لغوية
-
استقصاء الشبه الممكنة حول هذه القضية، تمهيدًا لمحوها واحدة واحدة
-
( الشبهة الأولى) شبهة غر ناشيء يتوهم القدرة على محاكاة القرآن
-
( الشبهة الثانية) شبهة أديب متواضع ينسب هذه القدرة إلى غيره من الفحول
-
( الشبهة الثالثة) شبهة القائل بأن عدم معارضة العرب لأسلوب القرآن ربما كان بسبب انصراف همهم لا بسبب عجزهم
-
(الشبهة الرابعة ) شبهة من قد يظن أن القرآن إن كان معجزًا فليس إعجازه من ناحيته اللغوية لأنه لم يخرج من لغة العرب في مفرداته ولا في قواعد تركيبه
-
(الشبهة الخامسة ) شبهة من يزعم أن عدم قدرة الناس على مجاراة أسلوب القرآن ليس خصوصية للقرآن، لأن أسلوب كل قائل صورة نفسه ومزاجه فلا يستطيع غيره أن يحل محله
-
الانتقال من جلاء الشبهة إلى شفاء الغلة، بكشف جوانب من أسرار الإعجاز
-
نظرتان في القشرة السطحية للفظ القرآن:
-
نظرات في لب البيان القرآني وخصائصه التي امتاز بها عن سائر الكلام، سواء في الفقرة التي تتناول شأنًا واحدًا أو في السورة التي تتناول شؤونًا شتى، أو فيما بين سورة وسورة أو في القرآن جملة
-
القرآن في فقرة فقرة منه
-
أسلوب القرآن هو ملتقى نهايات الفضيلة البيانية، على تباعد ما بين أطرافها
-
القصد في اللفظ، و ه الوفاء بحق المعنى
-
خطاب العامة، و(خطاب الخاصة)
-
إقناع العقل، وامتناع الوجدان
-
البيان والإجمال
-
تطبيق على آية كريمة
-
القرآن إيجاز كله، سواء مواضع إجماله ومواضع تفصيله
-
تقسيم جديد المقاييس الكلام
-
ليس في القرآن كلمة مقحمة ولا حرف زائد زيادة معنوية
-
سر زيادة الكاف في قوله تعالى: ( ليس كمثله شيء)
-
الإيجاز بالحذف مع الوضوح والطلاوة
-
مثال
-
مثال آخر
-
القرآن في سورة سورة منه: ( الوحدة في الكثرة)
-
صنعة البيان في الانتقال من معنى إلى معنى أشق منها في التنقل بين أجزاء المعنى الواحد
-
جمع الأحاديث المختلفة المعاني، المتباعدة الأزمنة، المتنوعة الملابسات، في حديث واحد مسترسل هو منظنة التفكك والاقتضاب، ومنظنة المفارقة والتفاوت
-
المعضلة الإنسانية الكبرى في الاهتداء إلى تحديد وضع كل جزء من أجزاء المركب قبل تمام أجزائه بل قبل معرفة طبيعة تلك الأجزاء
-
أمثلة في مختلف الصناعات
-
اجتماع هذه الأسباب كلها في كل سورة متفرقة النجوم، دون أن تغض من إحكام وحدتها، ولا من استقامة نظامها، هو بالتحقيق معجزة المعجزات
-
السياسة الرشيدة في دراسة النسق القرآني
-
نموذج من هذه الدراسة في أطول سورة من القرآن: نظام عقد المعاني في سورة البقرة، إجمالاً وتفصيلاً