الطبيب النفسي يختلف عن المحامي أو ممثل النيابة الذي يفتح كتاباً ويجد فيه نصوص القانون واضحة وصريحة ومباشرة,فطالما أن الحالة تحولت إلى العيادة النفسية فنحن لا نكون أمام جريمة طرفها جاني وضحية,لكننا نكون أمام مشكلةإنسانية بالغة التعقيد,طرفيها قد يكون كل منهما ضحية للآخر,أوضحية للظروف القاسية,أو ضحية لعوامل وراثية,أو ضحية لظروف بيئية غير مسئول عنها,في العيادة النفسية لا نعالج الأمور بروح ومنطق القاضي الملتزم بنصوص القانون ولكن نعالجها بروح الإنسان,الإنسان الذي يضعف ويتألم ويياس وينهار ويضيع ويفشل..هكذا هو الطبيب النفسي كما يرى د.عادل صادق