اعراب القرآن الكريم 10/1
إعراب القرآن الكريم علمٌ له أصوله وقواعده، ولا يُقدم عليه إلا من امتلك الأدوات التي تمكنه من الإعراب الصحيح الذي يفيد منه طلاب العلم والمعرفة؛ لذلك على الناظر في كتاب الله الكاشف عن أسراره النظر في هيئة الكلمة وصيغتها ومحلها؛ ككونها مبتدأ أو خبرًا، أو فاعلة أو مفعولة، أو في مبادئ الكلام، أو في جواب، إلى غير ذلك من تعريف أو تنكير، أو جمع قلة أو كثرة.