حياكم الله
Search
English
All Categories
    Menu Close

    هذا الشيخ أبي علي محمد المطلق

    Manufacturer: مكتبة التوبة
    كتاب هذا الشيخ أبي علي كتبه عبد المحسن علي المطلق ليكون عبارة عن موجز عن والده علي بن محمد المطلق، هذا الشيخ الذي يعد إسطورة من الأساطير وسيرته الطيبة تثير إعجاب كل من يقرأ ويعرف عنها.
    SKU: 0008004923
    23.00 ر.س.‏ incl tax
    excluding shipping
    i h

    مواصفات الكتاب:

    • المؤلف: عبد المحسن علي المطلق

    • قدم له: د. صالح بن سعد اللحيدان

    • موضوع الكتاب: موجز عن الشيخ علي بن محمد المطلق

    محتويات الكتاب:

    يتناول الكتاب حياة الشيخ علي بن محمد المطلق الذي كان يضرب به المثل في الكرم، فقد ولي مدرسة العزيزية بالرياض ثم انتقل بعد ذلك إلى عمل خاص، ثم مكث مدة في عمل الهيئات ثم تركها ورجع إلى عمله الخاص في قطاع العقار، فقد كان مبارك الصفات في هذا المجال.

    درس عند الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم والشيخ عمر بن محمد بن سليم والشيخ عبد الرحمن السعدي والشيخ محمد بن إبراهيم وغيرهم من المشايخ رحمهم الله.

    كان لا يرد سائلا، وهو كما قيل ما قال لا قط إلا في تشهده، لولا التشهد كانت لاءه نعم، فإذا أتاه السائل رأه متهللا مبتسما كأنه يعطيه الذي هو سائله.

    كان عنده مزارع في أكثر المناطق التي يأتيها، فعنده مزارع القصيم والرياض والمدينة وجدة، وهذه المزارع في وقت نضج الثمار تفتح جميعها للناس، فكل من أتي طعم وأخذ، حتى قال أحدهم ظننت أن هذه المزارع سبيل من كثرة ما يأخذ الناس ولا أحد يردهم.

    كان عنده مكتبة كبيرة جدا من الكتب، وبعد وفاته رحمه الله نقلت مكتبته إلى مكتبة الحرم المكي وجزء منها إلى الحرم المدني، وفي أخر حياته أوصى بوصايا كثيرة، فقد أوصى لأعداد كبيرة من أقاربه وأصدقائه ومن مشايخه، وكان رحمه الله شغوفا ببناء المساجد، وكان لا يعطي وهو عابس الوجه ولا يشعر الذي يعطيه بالمنة.

    كان رحمه الله جم التواضع ولا يأكل طعامه إلا مع الفقراء والمحتاجين ولا يميز نفسه في مجلسه عن غيره وإنما كان يعيش مع أصحابه وأصدقائه والفقراء والمحتاجين والأقارب كأنه واحد منهم.

    الشيخ علي رحمه الله في آخر عمره أصيب بمرض عاش معه مدة من الزمن حتى لقي ربه سنة 1403 هـ، نسأل الله عز وجل أن يغفر الله وأن يجمعنا به في جنته وأن يجعله في عليين مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.