يتناول الكتاب الوضع المأساوي في الدول الغربية اليوم والتي ينحسر فيها مفهوم الإنسانية ومكانتها بما يشبه الموت المقنن بالتشريعات التي لا تقيم أي وزن لبشرية الإنسان بل وتعرضه للموت حرفياً وليس مجازياً مثل تشريعات قتل المرضى المتأخرة حالاتهم أو المصابين بالغيبوبة بما يعرف بالقتل الرحيم وكذلك الإجهاض وغيرها .