هو عُنوان هذه المجموعةِ، وقد أخذ ثلاثةَ عناوينَ داخليةٍ لقِصص ثلاث أيضاً، فما المغزى من هذا؟!
لا شك أن القاصَّ د. العريني جعل الأُسوةَ الحَسَنَة هي القيمةَ المحرِّكةَ لأشخاص قِصصه الثلاثة الأولى؛ وهي قيمةٌ ذاتُ بُعدٍ إسلاميٍّ، وتأثيرٍ عميق في الدعوة إلى الله التي ظلت مُرتَكَزاً أساسياً في مجموعته، وهنا ينتفي الكلامُ، والتوجيهُ، والنصيحةُ المباشِرةُ التي قد تؤثِّر سلباً إن لم تُقَدَّم بأسلوب فيه إيحاءٌ ورِقَّةٌ وصِدْقٌ، وهذا ما يتجلَّى كثيراً في واقع الدعوة.