لم أكن مهووسة بك حين التقينا أيها التمريض بل لم أكن أعرف أدنى درجات اهتماماتي، فقد كنت أرمي عليك نظراتي اللامبالية بوجودك، بل الجاحدة لكينونيته.
لكن فضولي هو من دفعني إليك فتصفحتك بدراستي لك وأقحمت نفسي في دهاليزك الغربية وإنسانيتك المتفجرة حتى انسكبت عاطفتي عليك ومشاعري بك، فراعني ما أشعر به الآن!
فما رأيك أن أكون أنا كتابك.. لسانك وقلمك، أن أكون قلبك النابض بالإنسانية وعاطفتك الجياشة التي تهمش على قارعة العلم.
ما رأيك؟
أعطني يدك، فكما جعلتني أراك..
سأجعلهم كذلك.
أعدك بذلك!