لاح لي في آخرالشارع وجود مقهى أنيق لمحت لوحته الذهبية التي كتب عليها : مقهى دوستويفسكي!
تعجبت من هذا العنوان المستفز والمحفز لكل مثقف يعرف من هو دوستويفسكي ابتسمت ابتسامة خفيفة ويممت وجهي تجاه المقهى ، والكتاب يتأرجح في يدي
من عاداتي إذا سافرت إلى أي بلد فإنني أقصد مقاهيها لأن المقاهي والمطاعم هي التي تكشف بوضوح مزاجية أهل البلد ونفسياتهم ، حين وصلت إلى باب المقهى، صافحت أنفي رائحة زكية وانسكبت في أذني أنغام موسيقى عذبة، تبين لي أنها موسيقى ( روميووجوليت ) للموسيقارالروسي الكبير ( تشايكوفسكي )