يحاول سولوفيوف في هذا الكتاب أن يطرق طريقًا معقدًا، حيث يثبت أن الحب الجنسي بين الزوجين هو إحدى أهم وسائل خلاص البشرية، ورغم أنه يتناول هذا الجانب من الحب، لكنه يبدو في كتابته روحيًا للغاية، حيث يصل بهذا الحب في النهاية إلى أنه صورة للوحدة الكلية الأبدية.