باشرت عملها المعتاد، ممرضة تستقبل الحالات وتقف بجوار احد الأطباء تعاونه، جاءت سيارة الإسعاف بمصاب جديد والمسعف ينادي بأن حالته خطيرة، تقدمت هي وزميلة لها لإستقبال المصاب. عرفته من ملابسه قبل أن تري وجهه، تلك الملابس التي غسلتها بالأمس واعدتها له ليرتديها اليوم قبل خروجه، ملابس مصبوغة بالدم، اقتربت أكثر وقدماها تتقدمان خطوة وتتأخر أخري تخشي أن تتأكد مما تظن، زظرت في وجهه، الآن تأكدت، هو ابنها .