كنز الوفا في ذكر آخر أيام المصطفى صلى الله عليه وسلم

في كتاب تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية يختصر المؤلف السبب الذي حدا به إلى تأليف كتابه بأنه رأى كثيرًا ممن لم ترسخ في المعارف قدمه، وليس له من أدوات الطالب إلا مداده وقلمه، يظنون أن تولي الأعمال السلطانية بدعة، وأنها بدعة تجر على صاحبها الإثم، فإن رأى أي قارئ هذا الكتاب سيجد الحقيقة الصادقة التي تزيل عن أصحاب الخطط وأصحاب الحرف وصمة البدعة.

يحوي كتاب السيرة النبوية المسمى عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير العديد من الموضوعات التي سردها المؤلف بأسلوب بسيط وسلس، ومن تلك الموضوعات وفاة أمه آمنة بنت وهب وحضانة أم أيمن له، وكفالة عبد المطلب، وأيضًا ذكر وفاة عبد المطلب وكفالة أبي طالب للنبي، وغيرها من الموضوعات.

كتاب وأظلمت المدينة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم هو كتابًا من نوع خاص، يحرك القلوب المؤمنة ويذكرها بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، يستعرض المؤلف فيه أيامه الأخيرة في هذه الدار، منذ اشتداد مرضه إلى أن لقي ربه جل وعلا، وقد وفق الكاتب في الانتقال بالقارئ نقلة شعورية متخطية حدود الزمان والمكان؛ ليعيش تلك الأيام والليالي بسكونها وطولها وشدتها.

كتاب القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ( صلى الله عليه وسلم ) هو كتاب علمي حديثي جامع محقق مخرج، مع أخبار وطرف مرفقة للقلوب، محركة للعزائم لتحقيق ما قصد إليه في تصنيف كتابه هذا، وهو تحريك اللسان، وتوجيه الجنان للتعلق بسيدنا رسول الله، فلم يقصر كتابه على إفادة أهل العلم والاختصاص، بل جمع بين الحسنيين إفادة الخاصة والعامة، وإن كان هذا قد لا يُرضي بعض الناس، فإرضاء الناس غاية لا تدرك.