حاجةٌ فائِقة للنفسِ أحياناً كي تطيب؛ أنْ نخلُقَ لأجلها شيئاً من التغيير في بعض الأمورِ المُعتادُ ممارستِها. وإن طفيفاً يَكنْ لا يهم؛ فالتأثيرُ الجَمُّ واقعٌ على إثرهِ لا محالة، وهذا الأهمْ؛ أن تكسِرَ الرتابةَ بالتغيير؛ لتنبعث الحياة في النفس مجدداً وتطيب. وخيرُ التغييرِ هو ما يكنْ في الكتابة: كأنْ تَكتُبَ لكَ مثلاً.. كأنْ تَكتُبَ لا لشيءٍ لذاته مثلاً.. كأن تَكتُبَ مثلاً فِكرةً مجنونة، أشياءَ مُحتملة، وغيرُ محتملة، أشياءَ متناقضة ، أشياءَ مبهمة. أبدأ فقط أكتب وأكسِرِ الرتابة. ببساطة هكذا يأتي كتاب كسرُ رتابة في مجموعة من النصوص الأدبية الشعرية المتنوعة.