مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
اعتبر الكاتب موضوعات كتابه بمثابة: "مصارحة وطرح نقاط وأفكار يراها عامة الناس ضرباً من الجنون؛ بينما هي في الواقع لها أصول فيزيائية علمية وأدبية اجتماعية حقيقية: كنسبية كل شيء وكالمهدوية والتشفير، ثم شرحها والتأكيد عليها أو تخفيفها وحلّها أو نفيها لا تعسفاً بل بالمنطق.
وهناك فصول أخرى تتحدث عن ما قد يكون سبباً في الجنون كالمخدرات والتعرض للتحرش عندما يكون الشخص طفلاً وغيره، وهناك فصول أخرى تتحدث عن أشياء عادية معروفة كالرأسمالية والمواطنة والعلمانية والأسرة ولكن بنوع من الجنون.
ويتخلل الكتاب بعض الأفكار والنصائح والفلسفة، وهنا يتوجه الكاتب إلى القارئ قائلاً: "ثم لك عزيزي القارئ الحكم إن كان الكلام مجرد سفسطة وإن كان كذلك؛ فهل هي سفسطة مسلية أم العكس؟ وفي السياق، يتابع الكاتب الحديث حول الهدف العلمي من هذا الكتاب بالقول: فإن الهدف من هذا الكتاب هو العلاج الإدراكي المعرفي لحالات الفصام الخفيف أو شبه الفصام وأي من المشاكل النفسية التي تتعلق بالأوهام والانفصال عن الواقع.
وأن العلاج المعرفي الوارد في الكتاب فلسفي لطيف أكثر مما هو علمي دقيق، ففي الوقت نفسه فإن الكتاب عام وبه أمور يعتقد الكاتب أنها شيقة للكل ويحسن قراءتها، ومن منا لا يعاني في هذا الزمن من أوهام؟ ولكن كلاً منا يخفي جنونه.
يتألف الكتاب من أربعون فصلاً نذكر من العناوين: "إذا جنّنت المجنون فسيصبح عاقلاً"، "وحدة العلوم"، "المنطق والمبالغة"، "كل شيء أو لا شيء"، النسبية"، "الرسول"، "حسن الظن هو الجواب"، "التعرض للأطفال"، "المجاز"، "وهم الزمن"، وعناوين آخر.
تصفح أيضًا: