من داخل الألم والحرمان تظهر لنا بطلة الرواية " ألما " تلك الفتاة البكماء في الثانية والعشرين من عمرها تعيش في أحد الجبال من مدينة " لاكورونيا " في أسبانيا مع والديها حيث يشاء لها القدر أن تُخطف من قبل رجل هارب فتُبعد عن والديها جبراً لتتجرع ألم الفقد والخوف والقسوة ، تفقد وعيها في الغابة بعد مشاجرة مؤلمة عنيفة وعند استيقاظها تجد نفسها في بيت غريب أمام أشخاص غرباء عنها !
فمن هؤلاء الأشخاص ؟ وما هي الأحداث التي ستقابل " ألما " ؟ وهل ستعود إلى أحضان والديها ؟