حاول القصيبي في كتابه هذا إلقاء الضوء على النشاط الفكري والثقافي لمناطق الخليج التي كانت في وقت من الأوقات خالية من أي نشاط ثقافي يذكر. الغاية من هذه الإضاءة إيصال الصوت الخليجي الثقافي العربي في العالم العربي الكبير. والقصيبي في محاولته هذه هو أبعد عن النقد الأدبي الرصين، وأقرب ما يكون في مادته هذه إلى الكتابة الصحفية الخفيفة .