حياكم الله
Search
English
All Categories
    Menu Close

    سعودية وسائق كويتي

    أسم المؤلف: علي المطيري - نوع الغلاف : غلاف ورقي عادي - حجم: 21×14، عدد الصفحات: 79 صفحة الطبعة: الأولى .
    SKU: 9786140126343
    34.50 ر.س.‏ incl tax
    excluding shipping
    i h

    عنوان مثل «سعودية وسائق كويتي»، للكاتب علي المطيري فإننا سنكون بلا ‏ريب إزاء تظهير لموهبة خاصة في المحاكاة بكل خطورتها وبراعتها في آن! ما يجعل ‏النص فضاءً لاحتمالات تأويلية ممكنة ومحتملة. إذ كيف يُمكن لكويتي أن يكون سائقاً ‏عند سعودية.. ولكن ما أن نتجاوز عتبة العنوان وندخل في متن النص السردي ونتصفح ‏خطراته حتى ندرك أنها مفارقة رمزية، تحمل حكاية ومعنى ورسالة قيمية جميلة تتحول ‏معها القصة برموزها، الخفيفة الظل، إلى رومنسية واضحة بألغازها، بعيدة عن الغوص في ‏الغريب المعقَّد.‏ ‎ ‎ وتأسيساً على ذلك، لا يمكن للصور القصصية التي أنتجها القاص "علي المطيري" ألّا أن ‏تكون آلية جمالية في تمثيل مواقف حياتية يقتسم أفرادها فضاء الألفة ذاته، ومحاولة ‏لترسيخ وعي متوازن عن تلك (الذوات القصصية) وتفاصيل تجاربها الحياتية الخاصة. ‏وهكذا على امتداد النصوص التسعة عشر في المجموعة القصصية، و"باب ما جاء ‏بالأحلام اااام" وهي: "ومضة"، "الظن"، "شعور"، "عذاب"، "زعفران"، "البر"، "قناعة"، ‏‏"السرقة"، "ورقة في خبزة التميس"، وغيرها. يظل القص جزءاً تكوينياً لا يتجزأ من مشهد ‏التجديد السردي ذي الخصائص المحلية النابعة من مكونات البيئة المكانية.. الأرض ‏الواهبة، والضرورية للعملية الفنية برمتها، وبهذا المعنى يضع العمل الفني عند القاص ‏‏"علي المطيري" ميسمه الساخن، على الأوراق، وربما يدخل التجديد من بابه الواسع أيضاً.‏ ‎ ‎ قدم المؤلف علي المطيري لمجموعته القصصية هذه بمقدمة ومما جاء فيها: "... في هذه ‏المجموعة بقايا لأشياء كثيرة.. إما جروح أو أحزان أو عادات وتقاليد بالية وقاسية أو ‏تجارب كثيرة.. قد تشبهك أنت أو من هم حولك، كما أقدم بعض الأشياء التي بالحياة ‏حصلت لك أو تعرضت لها أو عايشتها مع غيرك.‏ ‎ ‎ عموماً هي مجموعة قصصية قصيرة وبسيطة خفيفة لا أدّعي أنها شيقة.. أنت قد تشعر ‏بتشويقها عن غيرك، ولا أدّعي أيضاً أنها مفيدة.. فقد تستفيد من أشياء عديدة بنفسك ‏ليس لي مقصد بتوضيحها، ولكن بنفسك من بين الأشياء وجدتها واكتشفتها ولم تكن ‏عندي بالبال أو ووضعتها بالحسبان.. وعلى الله التوكل دائماً يا إنسان، وإلى الأمام بعد كل ‏هذا الكلام".‏