في هذا الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام كما وصلت إلينا وبين أصدق ما وصلت إليه حضارة الغرب في أدب النفس والسلوك وسيرى القارئ من روعة التقارب بل من صدق التطابق ما يبعثه على الإعجاب الشديد وخطة المؤلف في هذا الكتاب هي أن يعرض الإسلام نفسه في حشدين متمايزين ، الأول من نصوصه نفسها والآخر من النقول التي تظاهرتها في كتابات وتجارب وشواهد الأستاذ الأميركي ( ديل كارنيجي ) .