نظرًا لتغيرات النظريات السلوكية. بدأ الباحثون والكتاب في البحث عن تطوير نظريات ونماذج جديدة في القيادة تأخذ في الاعتبار المتغيرات الموقفية على افتراض أن فاعلية القائد في نتاج تفاعل متغيرات من أهمها نمط القيادة. وشخصية القائد والمرؤوسين والمتغيرات الموقفية والبيئية ونتيجة للدراسات المكثفة ظهرت نظريات عديدة.
وكما يراها ستيفن كوفي في كتابه "القيادة في ضوء المبادئ" العادات السبع التي يجب توافرها في القادة إلإداريين:
- كن مختارًا لاستجابتك: وهذه الخصلة تتصل بمدى معرفة الذات ومعرفة الدوافع والميول والقدرات. فلا تجعل لأي شيء أو أي أحد سيطرة عليك. كن فاعلًا لا مفعولًا به. مؤثرًا بالدرجة الأولى لا متأثرًا دومًا.
- لتكن غايتك واضحة حينما تبدأ بعمل ما: يعني ابدأ ونظرك على الغاية. فتحتاج إلى إطلاق الخيال ليحلّق بعيدًا عن أسر الماضي وسجن الخبرة وضيق الذاكرة.
- اجعل أهمية الأشياء بحسب أولويتها: وهذه مرتبطة بالقدرة على ممارسة الإرادة. فلا تجعل تيار الحياة يسيرك كيفما سار.
- فكر على أساس الطرفين الرابحين: أن تؤمن أن نجاح شخص ما لا يعني فشل الآخر. وتحاول قدر الإمكان حل المشاكل بما يفيد الجميع. وهذه الخصلة ترتبط بعقلية ثرية واسعة الأفق عظيمة المدارك تتبع عقلية الوفرة لا عقلية الشح.
- اسع أولًا لأن تفهم. وترتبط هذه الخصلة باحترام الرأي الآخر. فمن الخطأ أن يكون استماعك لأجل الجواب والرد بل لأجل الفهم والمشاركة الوجدانية.