قال الشنقيطي: "حيث إن المعالم والمشاهد الإسلامية داخل حرم المدينة معلومة ومعروفة، وهناك عدة جهات رسمية وباحثون كثر يتولونها فقد وليت وجهي نحو المعالم والمآثر الإسلامية والعربية خارج حرم المدينة المنورة التي لها ارتباط بها فوجدتها كثيرة جدًا، وغالبها ما زال على حالته التي كان عليها منذ العهد النبوي؛ نظرًا لبعدها عن العمران، وكثير منها مجهول الاسم والمكان، بسبب تغير اسمه التاريخي، وتحديد مكانه بمصطلحات تقيس المسافات، لم تعد مستخدمة الآن، ولم يعد تحديده تحديدًا دقيقًا بوسائل التحديد الحديثة، مثل الكيلو متر أو الميل المعروف الآن، أو ما هو أدق من ذلك، مثل تعيين إحداثيات المكان بأجهزة تحديد المواقع بواسطة الأقمار الصناعية…وقد حاولت جهدي في هذا العمل المتواضع أن أخرج تلك المعالم من بطون كتب التاريخ والسيرة النبوية الى الواقع المعاش في العصر الراهن؛ ليكون في ذلك ربط بين الماضي والحاضر، وصولا إلى المستقبل إن شاء الله".
مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
يتناول الكتاب ثلاثة فصول، ويتمثلون فـ:
-
الفصل الأول: "حمى الشجر" وعرض الشنقيطي هذا الفصل العديد من الصور التوضيحية للحمى والنقوش المتواجدة بها.
-
الفصل الثاني: تناول فيه عبد الله الشنقيطي "حمى النقيع"
الفصل الثالث: تحدث فيه الشنقيطي عن "حمى الربدة"
موهبتي 2
المعاصر 7 - PLUS 3/1