يقول الكاتب الدكتور عبد العزيز بن أحمد بن محسن الحميدي في كتابه: "على مدار تاريخ أمتنا تبارى فرسان الكلمة في ميدان الحديث عن خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصديق الأمة أبي بكر -رضي الله عنه -، ويا له من ميدان رحب فسيح، جرد فيه أرباب البيان لأجله أفضل أقلامهم، وأنفقوا في سبيله نفيس عدادهم، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم، حاشدين في ساحاته عقود المعاني، فما بلغوا معشار ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ﴾ [التوبة: 40، وأنى لمخلوق أن يبلعها والحروف على كثرتها قاصرة وقرائح الأدباء على بذلها مقصرة؟!! فما هي إلا كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "ما لِأَحدٍ عندَنَا يَدٌ إلَّا وقَدْ كافأناهُ، ما خلَا أبا بكرٍ، فإِنَّ لَهُ عِندنَا يَدًا يُكافِئُهُ اللهُ بِها يَومَ القيامَةِ، ومَا نفَعَنِي مَالُ أحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعِني مالُ أبي بِكْرٍ، ولَوْ كنتُ متخِذًا خَلِيلًا، لاتخذْتُ أبا بكرٍ خلِيلًا، أَلَا وَإِنَّ صاحبَكُمْ خليلُ اللهِ"، فكفى بالله -عز وجل- للصديق مكافئًا، وكفى بقرآنه عنه متحدثًا، وسبحان من لا يعلم أقدار خلقه إلا هو... ".
مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
المقدمة.
الباب الأول: أبو بكر الصديق الله القامة والقيمة.
-
الفصل الأول: خصائص أبي بكر الصديق الله .
-
الفصل الثاني: ولاية الأنبياء
-
الفصل الثالث: أبو بكر الصديق له ومقام الخلافة والإمامة
-
الفصل الرابع أبو بكر وقضية ميراث النبي .
الباب الثاني: أبو بكر الصديق له في القرآن الكريم.
خاتمة
تصفح أيضًا: