-
القول فيما أوتي إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فإن قيل: فإن إبراهيم خص بالخلة قلنا: قد اتخذ محمد خليلا وحبيبا , والحبيب ألطف من الخليل , فإن قيل: فإن إبراهيم حجب عن نمرود بحجب ثلاثة قلنا: قد كان كذلك وحجب محمد صلى الله عليه وسلم عمن أراد قتله
-
القول فيما أوتي موسى عليه السلام من العصا الخشب الموات التي جعلها الله حية ثعبانًا تلقف ما يأفك سحرة فرعون ثم تعود إلى معناها وخاصتها , فإن قيل: فإن موسى عليه السلام جعل الله عصاه ثعبانا قلنا: فقد أوتي محمد صلى الله عليه وسلم نظيرها وأعجب منها خوار
-
القول فيما أوتي صالح عليه السلام فإن قيل: قد أخرج الله عز وجل لصالح ناقة جعلها له على قومه حجة وآية لها شرب يوم ولقومه شرب يوم معلوم. قلنا: قد أعطى الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم على قومه حجة مثل ذلك كانت ناقة صالح لم تتكلم ولا نطقته ولم تشهد
-
القول فيما أوتي داود عليه السلام فإن قيل: فسخر الله عز وجل لداود الجبال والطير يسبحن معه وألان له الحديد. قلنا: قد أعطي محمد صلى الله عليه وسلم مثله من جنسه بزيادة فقد سبح الحصى في يده وفي يد من صدقه رفعة شأنه وشأن مصداقية
-
القول فيما أوتي سليمان عليه السلام فإن قيل: فإن سليمان قد أعطي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده. قلنا: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض فأباها وردها اختيارًا للتقليل والرضا بالقوت واستصغارًا لها بحذافيرها وإيثارًا مرتبته ورفعته عند الله تعالى
-
غض البصر حين اجتياز فاطمة الصراط
-
القول فيما أوتي يوسف عليه السلام فإن قيل: فإن يوسف موصوف بالجمال على جميع الأنبياء والمرسلين بل على الخلق أجمعين. قلنا: إن جمال محمد صلى الله عليه وسلم الذي وصفه به أصحابه لا غاية وراءه إذ وصفوه بالشمس الطالعة أو كالقمر ليلة البدر وأحسن من القمر ووجهه
-
القول فيما أوتي يحيى بن زكريا عليه السلام فإن قيل: إن يحيى أوتي الحكم صبيا وكان يبكي من غير ذنب وكان يواصل الصوم. قلنا: قد أعطي محمد أفضل من هذا؛ لأن يحيى لم يكن في عصر الأوثان والأصنام والجاهلية ومحمد صلى الله عليه وسلم كان في عصر أوثان الجاهلية
-
القول فيما أوتي عيسى عليه السلام كل فضيلة أوتي عيسى عليه السلام فقد أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم, وإنها لم ينكرها المتدبر مع ما أطلعه الله عليه خصوصًا من الغيوب التي لم يطلع عليها غيره ومن الفتن الكائنات التي لم يخبر بها سواه من المرسلين