يتحدّث العقّاد في هذا الكتاب عن "أدولف هتلر"، مؤسّس الحركة "النازية"، الّذي حقّق العديد من الانتصارات المتوالية في أوروبّا، وقد رأى بعض المصريّين خلاصَهم من نفوذ الاحتلال البريطانيّ في تأييد القوّة الألمانيّة، ولكنّ العقّاد كان يرى أنّ النّازيّة الألمانيّة ديكتاتوريّة دمويّة لا خيرَ فيها، وطالب المصريّين بالوقوف في صفّ الحلفاء لرؤيته أنّهم دعاة سلام وديموقراطيّة، ويُقدّم العقّاد في هذا الكتاب دراسةً لنشأة هتلر، وتفاصيل حياته، والجوانب النّفسيّة في شخصيّته، ويُقارن بين النازيّة والديموقراطيّة.