كتاب السيرة النبوية لابن إسحاق هو كتاب شامل متكامل، يحتوي على سيرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بشكل مُفصل وبأسلوب سلس وواضح، بهدف أن يتعرف القراء على حياة النبي – صلى الله عليه وسلم -. 

يعتبر كتاب السيرة النبوية لابن هشام من الكتب القديمة وأشهرها في تاريخ سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، فقد اهتم به العلماء  فهو عبارة عن تهذيب لكتاب ابن إسحاق قبله الذي وصل إلينا منه القليل وفقد أكثره، وهذا جانب آخر من أهميته، وقد زاد عليه حيث وجد ذلك مناسبًا. 

كتاب المختصر في السيرة النبوية من أفضل كتب السيرة، وذلك لكونه صغير ومبسط جدًا، ويحتوي على أحداث من وقت ميلاد النبي ﷺ إلى وقت هجرته إلى المدينة.

كتاب دراسات في السيرة النبوية قدم بأسلوب سهل وبسيط مع مراعاة البعد عن المصطلحات المعقدة، وقد قدمه بشكل مختصر مع مراعاة أن لا يخل بالوصول للمعنى المطلوب.

قدم المؤلف كتاب روضة الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم وقد قام بجمع فيه ما هو ثابت ومعترف به عند أئمة هذا الفن، مع مراعاة مستوى الناشئين وعامة الدارسين، متجنبًا الإجحاف والانحراف، مستمدًا في ذلك من القرآن الكريم وتفاسيره المعتمدة، ثم من كتب السنة والسيرة ومستفيدًا بما يوجد فيها من القرائن والشهادات الداخلية.

هذا الكتاب الذي بين أيدينا للإمام ابن قيم الجوزية، وهو المفسر الفقيه الحافظ، الأصولي المؤرخ المتوفى سنة 751 هـ، وهو كتاب جامع نافع، ومما زاد في قيمته العلمية أن مؤ رجل ثقة مشهود له بالورع والتقوى والعلم والإحاطة.

كتاب مع بحر النور الهادي البشير يقدم للقراء جوانب عظيمة من سيرة الهادي الحبيب البشير النذير -صلى الله عليه وسلم- تبين لنا أنه أشرف مخلوق، وأعظم إنسان وأعدل قاض وأكرم رب أسرة وأرحم بالضعيف واليتيم ليكون لنا في ذلك القدوة الطيبة والأسوة الحسنة من شخصيته وأخلاقه الكريمة وآدابه العالية.