في ظل هذا العصر الحاضر الذى يمتاز بسعة المعرفة ويقظة الوعى وكثرة وسائل الإعلام التى تغزو العقل العادى وتزود الفرد بما يحتاج إليه ، نرى أن الإنسان المسلم لا علم عن دينه إلا القليل وأن المادة الثقافية التى تقدم إليه مشوبة بعناصر ضارة بل كان الغش الثقافى هو الطابع السائد ، أو العملة المتداولة وهذه حال لا يجوز قبولها أو الغض من عُقباها فالهجوم على الإسلام شديد ، وخصومة يمتازون بالدهاء والمراوغة وكثيراً ما يلجئون إلى التزوير والدعوى ، وفقر الثقافة كفقر الدم دليل على ضعف وذبول ونذير ضياع وهزيمة وتماشياً مع طبيعة الإسلام اولاً ومع طبيعة هذا العصر أُلف هذا الكتاب " ليس من الإسلام " ليمكن القارئ المسلم أن يحيط علماً بأصول لا بد منها وفروع لا غناء عنها تتصل بالدين الذى يعتنقه