في هذا الكتاب يناقش الوسوسة الشيطانية التي قد تتسلل إلى القلب الغافل، وهي وسوسة واهية غير أنها إذا علقت بالقلب الغافل عن معنى الربوبية وجلالته استمدت قوتها من نادي الغفلة الساري في أوردته، وهو سؤال فاسد في ذاته، وجوابه في معرفة حقيقة الرب، وحقيقة العيد.