قال أبو حيّان التوحيديّ: "فإنّي أقول منبّها لنفسي، ولمن كان من أبناء جنسي: من لم يطع ناصحه بقبول ما يسمع منه، ولم يملّك صديقه كلّه فيما يمثّله كلّه، ولم ينقد لبيانه فيما يريغه إليه ويطلعه عليه، ولم ير أنّ عقل العالم الرشيد، فوق عقل المتعلّم البليد، وأنّ رأي المجرّب البصير، مقدّم على رأي الغمر الغرير فقد خسر حظّه في العاجل، ولعلّه أيضا يخسر حظّه في الآجل، فإنّ مصالح الدنيا معقودة بمراشد الآخرة، وكلّيّات الحسّ في هذا العالم، في مقابلة موجودات العقل في ذلك العالم".
مواصفات الكتاب:
-
تأليف: أبي حيان التوحيدي
-
اعتنى به وراجعه: هيثم خليفة الطعيمي
-
عدد صفحات الكتاب: 464 صفحة
-
عدد أجزاء الكتاب: ثلاث أجزاء
-
موضوع الكتاب: تدوين ما دار بين أبو الوفا وأبي حيان التوحيدي
محتويات الكتاب:
يحتوي الكتاب على ثلاث أجزاء وهم:
-
الجزء الأول:
-
الجزء الثاني:
-
مقدمة الجزء الثانى
-
الليلة السابعة عشرة
-
الليلة الثامنة عشرة
-
الليلة التاسعة عشرة
-
الليلة العشرون
-
الليلة الحادية والعشرون
-
الليلة الثانية والعشرون
-
الليلة الثالثة والعشرون
-
الليلة الرابعة والعشرون
-
الليلة الخامسة والعشرون
-
الليلة السادسة والعشرون
-
الليلة السابعة والعشرون
-
الليلة الثامنة والعشرون
-
الجزء الثالث:
متوفر ايضا
كنز العمال - شمواه 10/1
صحاح الاحاديث 9/1 فيما اتفق عليه اهل الحديث ( الاحاديث