قال الشوكاني: "لَا ريب أَن من آمن بِاللَّه وَبِمَا جَاءَت بِهِ رسله ونطقت بِهِ كتبه فَإِن إيمَانه بِهَذِهِ الثَّلَاثَة الْمَقَاصِد هُوَ أهم مَا يجب الْإِيمَان بِهِ وأقدم مَا يتحتم عَلَيْهِ اعْتِقَاده لِأَن الْكتب قد نطقت بهَا وَالرسل قد اتّفقت عَلَيْهَا اتِّفَاقًا يقطع كل ريب وينفي كل شُبْهَة وَيذْهب كل شكّ وَسميت هَذَا الْمُخْتَصر إرشاد الثِّقَات إِلَى اتِّفَاق الشَّرَائِع على التَّوْحِيد والمعاد والنبوات وَبِاللَّهِ أستعين وَعَلِيهِ أتوكل وَاعْلَم أَن إِيرَاد الْآيَات القرآنية على إِثْبَات كل مقصد من هَذِه الْمَقَاصِد وَإِثْبَات اتِّفَاق الشَّرَائِع عَلَيْهَا لَا يحْتَاج إِلَيْهِ من يقْرَأ الْقُرْآن الْعَظِيم فَإِنَّهُ إِذا أَخذ الْمُصحف الْكَرِيم وقف على ذَلِك فِي أَي مَوضِع شَاءَ وَمن أَي مَكَان أحب وَفِي أَي مَحل مِنْهُ أَرَادَ ووجده مشحونا بِهِ من فاتحته إِلَى خاتمته".
مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
-
بسم الله الرحمن الرحيم
-
تمهيد
-
الفصل الأول في بيان اتفاق الشرائع على التوحيد
-
الفصل الثاني في بيان اتفاق الشرائع على إثبات المعاد
-
الفصل الثالث
-
في إثبات النبوات
-
تمهيد
-
تبشير التوراة بمحمد
-
تبشير الإنجيل بمحمد صلى الله عليه وسلم
-
إشارة القرآن والسنة إلى بشارات الكتب السابقة
-
اخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات من دلائل نبوته
-
القرآن معجزة الرسول الخالدة
-
عود إلى الأخبار بالغيبيات كدلائل على نبوته صلى الله عليه وسلم
-
من الآيات والدلائل على نبوته صلى الله عليه وسلم
-
ملحق في بيان فضل النبوة على الخلق
-
وهو خاتمة كتاب هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى للإمام محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية سنة هـ
الإسلام والمشكلة الجنسية
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم