رواية كلاريسا تعطي القارئ فرصة عيش 3 مغامرات منفصلة تجمعها صفحاتها ، حيث تتنقل بين 3 مجموعات من الشخصيات ، كل ما يخوضونه من أحداث مرتبط بإسم واحد ، وهو إسم ( ليال كروجر ) ، وهي فتاة بكماء ولدت لزوجين فقيرين في قرية ريفية ، منذ اللحظة التي رأت فيها عيني الطفلة النور و سكان القرية يدّعون أنهم يسمعون همساً مخيفاً ليلاً يحرضهم على الشر ، نبذوا الطفلة ولقبوها بـ" الشريرة التي باعت صوتها للشيطان " .
بعد ست سنوات من تحملها معاملة سكان القرية اللذين لم يرحموها ، خرجت من قريتها و لم يعد أحد يعلم حقيقة ما حصل لها .
كل مجموعة من المجموعات الثلاث للشخصيات تواجه جوانب مختلفة من العالم الخيالي المستلهم من الواقع ، يتتبع القارئ هذه الجهات الثلاثة ، و يرى وحيداً فقط الحقائق المتضاربة حول حقيقة الفتاة البكماء ، فهل كانت هي السبب في إنفصال فرقة شقيقات بلايث المسرحية على الرغم من أنها لم تكن منهن قط ؟ ، و كيف تورطت في قضية إختطاف غامضة ؟ و لماذا يقع كل شخص يبحث عن حقيقة البكماء تحت رحمة لعنة قاتلة ؟