قال ابن تيمية: "الْقُنُوت فِي الْقُرْآن، فَإِن هَذِه الْأَرْبَعَة قد ذكرهَا الله تَعَالَى فِي الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى {وَقَالُوا اتخذ الله ولدا سُبْحَانَهُ بل لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كل لَهُ قانتون بديع السَّمَوَات وَالْأَرْض وَإِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون} [سُورَة الْبَقَرَة ١١٦، ١١٧] وَقَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الرّوم {وَله من فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض كل لَهُ قانتون وَهُوَ الَّذِي يبْدَأ الْخلق ثمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْون عَلَيْهِ} [سُورَة الرّوم ٢٦، ٢٧]".
مواصفات الكتاب:
محتويات الكتاب:
من مواضيع الجزء الأول:
-
رواية ابن أبي حاتم أوجه تفسير لفظ القنوت
-
أنواع القنوت الذي يعم المخلوقات
-
الكلام عن السجود
-
رسالة في لفظ السنة في القرآن
-
السنن المتعلقة بالأمور الطبيعية ينقضها الله إذا شاء
-
سنته تعالى مطردة في الدينيات والطبيعيات
-
رسالة في المعاني المستنبطة من سورة الإنسان
-
التوكل سبب نعمة الله وفضله
-
فرض الله الدعاء على العباد لافتقارهم إلى هدايته
-
الجهمية والمعتزلة ينكرون محبته تعالى ويقرون بوجوب الشكر
من مواضيع الجزء الثاني:
-
رسالة في الصفات الاختيارية
-
مقالة الجهمية والمعتزلة في صفة الكلام
-
مواقف النفاة من مسألة الصفات والرد عليهم
-
الناس في المباحات على ثلاثة أقسام
-
أمر الجيلاني بالفناء عن الخلق والهوى والإرادة
-
الفلاسفة ضالون كافرون من وجوه
-
الدين هو التعاهد والتعاقد
-
يقول بعض المتفلسفة إن المقصود بالدين مجرد المصلحة الدنيوية
-
شرع الله من اللذات ما فيه صلاح حال الإنسان وجعل اللذة التامة في الآخرة
-
الفتنة جنس تحته أنواع من الشبهات والشهوات
IMPROVING SPOKEN ENGLISH
تهذيب سيرة ابن هشام