تقول الحكاية أنه في فجر أحد الأيام الملائمة للصيد، جلس صياد ينتظر قدوم رف الطيور ليمارس هوايته. ولكن أحدهم كان له رأي آخر في ما يجب أن يصطاد في ذلك اليوم. ولأن الواقع دائمًا هو أقوى من الأحلام، يقع ما لم يكن بالحسبان، فعندما يصبح الصياد هو الفريسة، وتُطلق الرصاصات على جسد إنسان لا طائر نكون أمام جريمة ترتكب وليس هواية تمارس.